اذا قمت بمشاهدة المواقع الاباحية هذا ما سينتظرك في 2016!!

الحمــد لله وحــده نحـــمده ونشـــڴـره ونســتعـيــن بــه ونســتـــغفره, ونعـــوذ بالله مــن شــرور
 أنفســـنا ومــن ســيئات أعمــالنا مــن يهــده الله فــلا مــضل لــه ومــن يــضلل فــلا هـــادي لــه.
أشــهد أنــ لا إله إلا الله وحــده لا شــريك له, وأشهــد أن محــمدا عبــده ورســوله 
صــلى الله علــيه وســلم وعــلى آلــه وصحــبه أجمعـــين ومــن تبعــهم بالإحســان إلى يوم الديــن 
 أ مــــا بعـــد
فــإن أصــدق الحــديت ڴـــتاب الله تعــالى وخيـــر الهــدي, هــدي ســيدنا محـــمــد
صــلى الله علــيه وســلم تســليما
وشــر الأمــور مــحدثاتها وڴـــل محـدثة بــدعة وكــل بدــعة ضــلالة وكــل ضلاـلة فــي النــار
 فاللــهم أجــرنا وقــنا عذابــها برحــمتك يــا ارحــم الراحـــميـــن
اذا قمت بمشاهدة المواقع الاباحية هذا ما سينتظرك في 2016!!

حذر “بريت توماس”، مهندس البرمجيات، من أن أي شخص يشاهد الأفلام الإباحية في 2016 سوف يكون معرضا لاختراق تاريخ مشاهداته لهذه الأفلام، كما سيتم نشر هذا الأرشيف علنا إلى جانب اسمه.
وأشار توماس إلى أن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح، ويمكن لأي مراهق مغامر يريد خلق الفوضى أن يقوم بهذا الأمر حاليا بمنتهى السهولة.
وتابع توماس : “أعتقد أن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة القادمة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، لأن هذا ربما ينعكس بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، وعلى علاقتهم بالآخرين”.
ونشر توماس خطوات حدوث هذا الاختراق كالتالي:

1- بصمة المتصفح: كل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف.

2- رقم التعريف الخاص بالجهاز ” IP: وهذا يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة لنفس الموقع، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد لكنه لا يوفر الحماية الكاملة.

3- تتبع المستخدم: من المهم بالنسبة لأصحاب المواقع أن يعرف من يزوره لذلك فإنهم غالبا يتتبعون المستخدمين، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.

يذكر أن بعض العلماء أرجعوا السبب في تقلص المادة الرمادية في المخ إلى بعض العادات السيئة مثل تعاطي المخدرات وقلة النوم وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية. حيث يتكون المخ من مادة بيضاء وأخرى رمادية، وتشكل المادة الرمادية جزءا كبيرا من الجهاز العصبي المركزي، وتقع فيها غالبية الخلايا العصبية للمخ، التي تسمح لنا بالتفكير وبأن نرى ونسمع ونتكلم ونشعر ونتحرك. والمادة الرمادية، من ناحية أخرى، هي مفتاح معالجة المعلومات بمجرد حملها على الألياف العصبية حتى تصل إلى وجهتها.
وقد كشف علماء ألمان مؤخرا في دراسة أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 45 عاما، ويداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية تقل لديهم بشدة مساحة المادة الرمادية داخل المخ.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة : علمني عربي | موقع التعليم العربي 2016

تصميم أيوب عاطف